About الابتزاز العاطفي
About الابتزاز العاطفي
Blog Article
وعلى نطاق أوسع، «في الرابط الأسري... يتوقع من كل شخص أن يتم التحكم به، وأن يتحكم في الآخرين، عن طريق التأثير المتبادل الذي يمتلكه كل واحد على الآخر.
تكثر حالات الابتزاز العاطفي في مجتمعٍ لا يحترم أفراده حرية الآخر، ولا يدركون ثقافة الاختلاف، ويسعى كلٌّ منهم إلى التحكم بالآخر وفرض سيطرته عليه؛ كأن يعتقد الأهل مخطئين أنَّ أولادهم ملكٌ لهم.
يحتاج الناس إلى فصل الناس عاطفيا عن جميع الناس ، حتى الأقارب والآباء والأصدقاء والأشخاص في أشياء ومواقف مختلفة.
المثيرات: هذا الأسلوب يعد من أخطر الأساليب التي يعتمد عليها المبتزون، حيث يقوم المبتز بإعطاء الضحية أمل مصحوب بالتهديد ومن المحتمل أن يكون هذا التهديد على هيئة تلميح.
يحتاج الشخص إلى أن يكون على دراية بالمطالب الشخصية التي يريد تحقيقها ،
.يجب فهم طرق الابتزاز جيدا ومقارنتها في مرحلة الابتزاز ما يحدث فيما يتعلق بالآخرين.
التكرار: يعتمد المبتز على نفس الحيل لقيام الشخص الأخر بتنفيذ الأمور التي يطلبها، ويعتمد على الحيل الأخرى، ويتم التنازل من قبل الشخص الأخر.
فليس كل مخالف لك مبتز وليس كل من يضغطك مبتز، ولكن المبتز الحقيقي الذي تخاف أن ترفض طلبه وإلا تتعرض للرفض أو التهديد أو أي سلوك سلبي.
توضح المعالِجة النفسية "إريكا مايزر" أن هناك مشكلات دوما ما تحدث في العلاقات، هناك شدّ وجذب دائم حتى في أقرب العلاقات، مثل علاقات الوالدين بأولادهم، لا تجعل أي مشكلة تقابلك مع طرف آخر ابتزازا، الابتزاز العاطفي يحدث فقط عندما ينطوي الأمر على الضغط والتهديدات ومحاولات السيطرة عليك لفعل شيء معين لا ترغب فيه.
يجب التفريق بين الشعور العميق بالظلم والابتزاز العاطفي، لأنه أحيانا يشعر شخص ضعيف مثلا بالظلم فيعبر عن ألمه، ويسعى لرفع الظلم عنه بأساليب الاستجداء واستدرار العطف، فلا يمكن اعتبار ذلك من ابتزاز عاطفي.
تعامل بشكل أكثر واقعية مع مختلف الابتزاز العاطفي الأمور وقبول الطرفين لتحمل مسؤولية العلاقة. انتبه إلى الأفعال والأشياء التي يطلبها منك الآخرون ،
حقيقة أنها تهدد لك مع أشخاص آخرين ، والطرق المختلفة التي تكشف لك قطع النهائي للعلاقات مع هؤلاء الناس الذين لا يعملون بها وتؤثر سلبا عليك.
أحيانا يقع الزوج في موقف محرج بين الزوجة وأمه، في حالة بعض المشاكل العائلية، فتحاول كل منهن استمالته الى جانبها بشتى أنواع الابتزاز العاطفي.
قد يشعرون بعدم الأمان أو القلق بشأن إمكانية فقدان الشخص الآخر، فيلجؤون إلى التلاعب العاطفي لضمان بقائه تحت سيطرتهم ,الأشخاص الذين يخشون فقدان السيطرة على الآخرين أو على العلاقات يستخدمون الابتزاز كوسيلة للحفاظ على سلطتهم